CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, October 10, 2008

مسرحية حياتى



حياتى وحياة الناس كلها عبارة عن مسرحيات _ بس بتفرق فى طريقة عرضها وف اهمية مشاهدها


،


فى ناس عندها التراجيدى اكتر من الكوميدى (ودا الغالب) وناس عندها الكوميدى اكتر من التراجيدى ( نادر شوية )


،


وفى ناس عندها كوميدى بس وناس عندها تراجيدى بس ،


انا حياتى الكوميدى اكتر ، مش علشان التراجيدية قليلة __لأ خالص ، بس جايز يكون علشان انا مش سايبة فرصة للتراجيديا تاخد من مسرحيتى مساحة كبيرة _ لأن اى مسرحية راحت او جت مش هتبقى اكتر من 100 سنة يعنى بتاع تلت فصول ، وكله طبعا بيد الله عارفة إن ماحدش فاهم حاجة وجايز تكونوا بتقولوا عليا مجنونة كمان,


ملخص الكلام ، انا حياتى مسرحية :_ لو المسرحية دى من فصل واحد يبقى اهم مشهد فيها هيكون الاربع سنين بتوع الكلية ( مرحلة الجامعة ) _لو فصلين يبقى حياتى كولها اللى عيشته واللى ماعيشتوش لسة فصل ، والاربع سنين بتوع الكلية الفصل التانى برده فى حد مش فاهمنى _ بكل بساطة : انا اهم مرحلة فى حياتى هيه المرحلة بتاعت الجامعة ( الاربع سنين


)
الفصل الاول :
المشهد الاول :


مشهد لبنت صوغيرة فى الحجم , لابسة بلوزة لونها بيج داخل فيها لون ابيض وبنطلون بيج وطرحة بيضة فوقها طرحة بيج _اه الطقم دا اللى من ساعة لما جالها جواب التنسيق وعرفت انها هتدخل ألسن وهيه بتروح وسط البلد يوميا علشان تنقى طقم جامد للكليه طقم يخليها آنسة _ اه ماهى لما كانت بتاخد فلوس الطقم دا من والدها قالها : تفتكرى الطقم دا يعنى هيخليكى كبيرة ؟ حتى لو عملتى ايه شكلك هيفضلك كأنك فى تانية إعدادى ،







المهم نرجع للمشهد تانى البنت الصوغيرة دى كانت داخلة الكلية وعلى خدها ضحكة كبيرة بتوحى بشدة الانبساط والسعادة ، اه .... اصل دى الكلية اللى قلبها طلع سهم عليها زى بالظبط ما السهم خرج من قلبها على ادبى وزى برده ماقلبها هيطلع سهم على الانسان اللى هيتزوجها ، من الاخر السهم دا يعنى نصيبها .طلعت البنت اول درجة سلم فى الكلية ، رجلها كانت بتخبط فى بعض ، خايفة من مسئولية كونها بقت كبيرة ، زمان كانت بتقف ادام المدرس وتناقشه وساعات بتقنعه بوجهة نظرها ، ياترى هنا مش هتقدر تتنفس فى المكان اللى قاعد فيه الدكتور زى مااتقال لها؟؟؟ ،




المهم بتكمل طلوع الاربع سلالم من غير ماتتكعبل بس طلعتهم ببطء وخوف ، فى اول سلمتين كان الخوف هوه اللى غالب عليها وفى الاتنين التانيين ماغلبش عليها غير الفرح والضحكة ملأت وشها كله ( دا رمز عن الاربع سنين) بمعنى انها عدت الاربع سنين صافى من غير ماتشيل ةالبطء دا انها ماكنتش بتعدى بامتياز وتفوق يعنى عادى مقبول وجيد , اما عن الخوف فى السنتين الاولنين لأنها ماكنتش مبسوطة فى الكلية فى السنين دى , والفرحة اللى بعد كدة , لانها اتبسطت بعد كدة وحبت الكلية زى عينيها



فى اول ايام ليها فى الكلية اتصحبت على ناس كتيرة , وفى اللى دام صداقتها بيه وفى اللى اتحولت الصداقة معاها بعد كدة لمجرد زماله , المهم انها عرفت ناس كتير وسابت ناس كتير , لدرجة انها ابتدت تشك انها شخصية وحشة ومش عارفة تحدد هيه عايزة ايه بالظبط




المشهد التانى :





دخلت سنة تانية مشتتة جدا ، كارهه الكلية ، مش عارفة هي اللى صح ولا الناس وفجأة اتصاحبت على شلة جديد وفيها لقت نفسها




، الشلة دى كانت بتتكون من تلت بنات وهيه بقيت الرابعة بتاعتهم بالإكراه ، ومنهم شخصية بجد اثرت فيها اوى وعلمت فى حياتها بعلامات كبيرة ، واخدت مساحة كبيرة من قلبها ومن كيانها ومن شخصيتها وحتى تفكيريها ، الشخصية دى تبقى ريرى



واكيد طبعا عرفتوا إنى كل دا كنت بتكلم عن نفسى





الانوار بتنطفىء والستاير الصفرة بتتفتح وبنبدأ وصف دقيق بتمعن غريب للمشهد الغير عادى دا






بتعدى ادامى واحدة لابسة تونيك بنفسجى موديل دبدوبة الطخينة (اللى بتبقى ضيقة من فوق ونازلة على واسع اوى )، سألت البنت اللى جنبى ، يعنى ايه بنفسجى ، هوه فى حد لسة بيلبس بنفسجى ؟؟؟ ، قالتلى اللون البنفسجى دا كان موجود زمان ايام جدو ، حتى كان عندهم خضار كدة اسمه بتنجان رومى ، كان لونه بنفسجى ، بس انقرض الخضار وانقرض معاه اللون ।وبتتلفت البنت اللى لابسة تونيك بنفسجى بأصة دبدوبة الطخينة وبتدينى وشها





هكملكم البوست الجاى

22 comments:

romansy said...

الحمد لله جيت فى الوقت المناسب

اول تعليق


محــــجــــوز

ل

رومانــــســى

romansy said...

خلاص من غير زعيق
انا هقول كلمتين وامشى
بس متزقيش خلاص هقول اهو

دى بجد مسرحيه تجنن دى محتاجه تتمثل فى المسرح الكوميدى الصغير
بس انا عارف انها اتمثلت قبل كده فى المسرح الكبير الدنيا طبعا
بس جميله
كمليها بقى
وحمد الله على السلامه
وعود احمد

http://kasperb4.blogspot.com/ said...

نادر اوي لما الواحد يلاقي حد يكون صديقه بجد اوي كده

عرض جميل اوي على فكرة

خلو بالكم على صداقتكم بئا وحافظو عليها
:)

حسن حنفى said...

طريقه العرض رائعه
ربنا يبارك في حضرتك

Anonymous said...

فضاااااااااااااااااااايح
ههههههههههههههههههه

عمرو فكرى said...

(((((((لأن اى مسرحية راحت او جت مش هتبقى اكتر من 100 سنة يعنى بتاع تلت فصول ، وكله طبعا بيد الله عارفة إن ماحدش فاهم حاجة وجايز تكونوا بتقولوا عليا مجنونة كمان)))))))))
-----------

huh
طب ماهو مفهوم موضوع ال100 سنة وال3 فصول huh


***



((((((((المهم بتكمل طلوع الاربع سلالم من غير ماتتكعبل بس طلعتهم ببطء وخوف ، فى اول سلمتين كان الخوف هوه اللى غالب عليها وفى الاتنين التانيين ماغلبش عليها غير الفرح والضحكة ملأت وشها كله ( دا رمز عن الاربع سنين) بمعنى انها عدت الاربع سنين صافى من غير ماتشيل ةالبطء دا انها ماكنتش بتعدى بامتياز وتفوق يعنى عادى مقبول وجيد , اما عن الخوف فى السنتين الاولنين لأنها ماكنتش مبسوطة فى الكلية فى السنين دى , والفرحة اللى بعد كدة , لانها اتبسطت بعد كدة وحبت الكلية زى عينيها))))))))))

هو الكلام نازل بترجمة ولا ايه؟ huh

طب ماهو واضح 4 سلالم يعنى اربع سنين الى اخر الكلام huh


---------

((((((((واكيد طبعا عرفتوا إنى كل دا كنت بتكلم عن نفسى))))))))

هههه هو المفروض ان اللى يقرا الكلام ده لاول مرةما يبقاش عارف انك بتتكلمى عن نفسك؟






=======


لا بس بجد حلو

كملى هاتابعك

كـــيــــــــارا said...

س جايز يكون علشان انا مش سايبة فرصة للتراجيديا تاخد من مسرحيتى مساحة كبيرة

--------
دا صح

-----

اما عن المشهد الاول فكان بالنسبالي فيها اختلاف بسيط وهو في الفرحه الاربع سنين كنت فرحانه لكن دايما حسه بمسؤليه كبيره

مبروك رجوع المدونه

تحياتي

son's egypt said...

السلام عليكم
الدنيا االي احنا عايشين فيها
موجود فيها كل انواع الكوميديا والتراجيدي والرومانسي
لكن اي واحد ممكن يكون طاغي علي التاني اكتر
بترجع للشخص نفسه
تحياتي

د/ رامي شهاب الدين said...

فيها ناس مسرحية حياتها لا تتعدى سوى ثلاث كلمات وهى ولد وعاش ومات

وفيه ناس مسرحية حياتها ممكن تملى كتب ومذكرات ومراجع كمان

ده طبعا بيبقى حسب ما أنجزوا فى عالمهم

سيبك من التراجيدى ده ، وخلينا فى الخلاصة .. الميلودراما يعنى

موضوعك جميل وماشى كويس حتى الآن .. لكن حكمى النهائى والإجمالى هيكون لما نقرأ الباقى .. فانتظاره إن شاء الله فلا تتأخرى

دمتى بكل خير .. تحياتى

حسن حنفى said...

علي فكره مش ينفع كده حضرتك مدي ايدك وخدي اي تاج مش اتحل مستني اجابه اي تاج فيهم
:)

زى الهوا said...

رومانسى :

مافيش زعيق ولا حاجة , دى زى مدونتك الصغيرة , حاضر هاكملها

زى الهوا said...

آلام وآمال :


حاضر ربنا يعينا , وبالنسبة للصداقة ففعلا بقت نادرة

زى الهوا said...

حسن حنفى:


ربنا يكرمك يارب , متشكرة يافندم

زى الهوا said...

riri:


وووووووووولســـــــــــــــــــــة

زى الهوا said...

Amr Fekry:


تحس انك عقدتنى إلى حد ما ( وش متعصب )



لا بس بجد حلو

تحس إن الجملة دى متناقضة مع اللى فات تقريبا ؟؟؟؟

زى الهوا said...

كيارا :


الله يبارك فيكى


منورانى على طووووول

زى الهوا said...

son's egypt:


عليكم السلام


عندك حق , كل دا بيرجع للإنسان

زى الهوا said...

د/ رامي شهاب الدين:


يارب الباقى يعجب حضرتك يكون الحكم فى صالحى , بس هوه عبارة عن ذكريات وباسترجعها وبفرح لما بفتكرها , نورتنى يافندم ويارب ديما

زى الهوا said...

حسن حنفى:

من عونيا

عمرو فكرى said...

انا اسف


بس والله ما اقصد اضايقك

Beram ElMasry said...

عـــين الشــــمس عيانـــــة ومعصوبــــه بشـــال الليـــل
وفــــــــاس الحـــــزن منكـــودة ومرفوعـــة تهـد الحيـل
هجمـــت علينـــــــا عصابــــة زى الطوفــــان والســـيل
خلــــــــوا شبابنــــــا منكســــــر راضــــى يكـون الذيـل
باعـــــــــوا علينـــــــــا وهمهــم ووفـوا من دمانا الكيل
ولا خلـــوا فى البلـــد فــــارس ولا حتــى حداهــا خيــل

عماد خلاف said...

ينفع كدة لما تطل علية تطل علية صورة اتنين زى القمر كدة ينفع انا كدة خلاص
المهم انا عمادخلاف صاحبة مدونة ياريت يكون فى تواصل
http://emadkhalaff.blogspot.com/
بحلم ببكرة التاينة